لم ينتظر بائعو اليورو والجنيه الإسترليني توجيهات أساسية جديدة وقاموا بدفع هذه العملات بشكل حاد إلى الأسفل مقابل الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تجديد أدنى المستويات الشهرية. وسط تزايد التقلبات في الأسواق المالية، أصبح المتداولون أكثر نشاطًا، والتزام الاحتياطي الفيدرالي بسياسة نقدية صارمة يزيد من تعقيد الوضع من خلال الضغط على الأصول ذات المخاطر.
المناخ الاقتصادي الحالي في منطقة اليورو يدفع المتداولين إلى إعادة تقييم مواقفهم تجاه اليورو. من المتوقع أن تؤثر النزاعات التجارية الجديدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سلبًا على الصادرات، مما يعقد تعافي الكتلة الاقتصادية. المستثمرون حذرون من المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية المحتملة على السلع الأوروبية، مما يضعف معنويات السوق. بالإضافة إلى ذلك، فإن أزمة الطاقة الوشيكة الناتجة عن ارتفاع أسعار الغاز والحاجة إلى التحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة تزيد من حالة عدم اليقين بين الدول الأوروبية.
اليوم، ستصدر ألمانيا أرقام البطالة إلى جانب التغيرات في عدد الأفراد العاطلين عن العمل، بالتزامن مع خطاب عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي فيليب لين. في المملكة المتحدة، قد تضع البيانات المتعلقة بالتغيرات في عرض النقود M4 وعدد طلبات الرهن العقاري المعتمدة ضغطًا على الجنيه الإسترليني. يُنصح بتوخي الحذر عند النظر في مراكز الشراء.
إذا كانت البيانات تتماشى مع توقعات الاقتصاديين، فإن استراتيجية Mean Reversion هي المفضلة. ومع ذلك، إذا تجاوزت البيانات التوقعات بشكل كبير أو كانت أقل منها، فيجب استخدام استراتيجية Momentum.
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.